تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (كيم توين) في أولاك، المعروفة أيضاً باسم فيتنام):)عزيزتي المعلمة، مرةً، بعد جلسة تأمل جماعية بطريقة (كوان يين)، كان لدى جميع الملقنين جلسة تأمل راقية، لأن الجميع كانوا سعداء للغاية ومبهجين. وبعد ذلك، كانت لدينا لحظة نادرة من الاسترخاء في بيئة طبيعية رائعة تحت أشعة الشمس الساطعة بعد الظهر وفي جو هادئ.وكان قلبي في غاية السعادة، وأخرجت هاتفي المحمول لالتقاط صور للمناظر الجميلة والسحب ذات الأشكال الجذابة في السماء. وعندما نظرت إلى الصور، شعرتُ بالرهبة لأن السحب كانت تبدو تماماً مثل كائنات سماوية تطير في السماء. وصُدمت عندما أدركت أنه عندما كنا نتأمل، وعندما كنا نلعب أو نعمل كانت المعلمة وحراس الدارما يراقبوننا دائماً ويعتنون بنا. وقد تم إثبات ذلك في كثير من الأحيان من خلال الرؤى الداخلية لملقنين آخرين أثناء التأمل.لكن اليوم، باستخدام عيني الجسدية، أستطيع أن أرى ذلك بوضوح. فنحن مثل الأطفال الصغار الذين يحبون اللعب، ولكن في كل الأوقات، إننا مباركون ومحميون وفي ظل رعاية المعلمة. وبينما كنت واقفة تحت السماء الزرقاء المليئة بالنِعَم الإلهية، شعر قلبي بالامتنان لله، والمعلمة الحبيبة ولجميع القديسين وحراس الدارما.وليس هذا فحسب، بل إن كل دقيقة نستطيع خلالها أن نتأمل بسلام تصبح ممكنة بفضل تضحيات المعلمة العظيمة لمساعدتنا على الاستيقاظ والارتقاء روحياً. هذه هي نعمتنا العظيمة، أن ننال النِعَم العظيمة التي أنعمت بها المعلمة علينا في الوقت الذي تمر فيه الأرض بأزمات الحروب والكوارث، ولم تنتهِ بعد موجة قتل أمة الحيوانات. إنني أشعر بالندم لأنني أضعت وقتي في السابق، من خلال عدم التركيز أثناء التأمل أو عدم التأمل بشكل كافٍ. لذلك، آمل أن يقدر جميع الملقنين ويكونوا ممتنين لكل دقيقة يمكننا الجلوس فيها للتأمل وحضور جلسة التأمل الجماعي بطريقة (كوان يين) في سلام. نسأل الله أن نتأمل جميعاً بجد معاً، ونصلي، ونعمل من أجل العالم الخضري، عالم السلام، ومن أجل تحرير الأرواح الذي كانت المعلمة تطمح إليه دائماً. كيم توين) من أولاك (فيتنام))الأخت الفَرِحة (كيم توين)، يسعدنا تلقي رسالتكِ ونتمنى لك التوفيق في ممارستك الروحية.ولدى المعلمة بعض كلمات التشجيع لكِ: "الأخت البريئة (كيم توين)، أُحبكِ لأنكِ مُمارسة مُخلصة للتأمل بطريقة (كوان يين) وتكسبين معرفة ثاقبة! وعندما يمارس الناس الروحانية بإخلاصٍ واجتهاد، تتجلى في حياتهم كل عجائب السماء والأرض. إن المعجزات اليومية والرؤى الداخلية المذهلة أمر طبيعي للشخص الذي يمارس التأمل مع معلم مستنير. ومن الرائع أنكِ تفهمين أهمية التلقين وتمارسين التأمل بشكل جيد. ولا يوجد استخدام أفضل لوقتنا من التأمل بطريقة (كوان يين) على طبيعة الله في داخلنا. ونأمل أن يحظى الجميع بهذا في يوم من الأيام حتى يتمكنوا من تجربة النيرفانا أثناء وجودهم هنا على الأرض. وحينها سيكون عالمنا حقاً الجنة التي كان من المفترض أن يكون عليها. عسى أن تستمتعي وأولاك (فيتنام) الرائعة بنور العليّ القدير إلى الأبد".











