Sharing Positive Experiences at Sharjah International Book Fair

والآن لدينا برقية محبة من (كريم) في سوريا:

معلمتي العزيزة، أرغب بمشاركة تجربتي في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024. بعد أن علمت من الأخوة والأخوات المكرسين أن دار النشر الخاصة بالمعلمة ستشارك بالمعرض مع الكتاب الجديد للمعلمة "المحبة هي الحل الوحيد" قمنا بتجهيز بعض الترتيبات وكانت بركاتك ورحمة الله تعالى ترافقنا دومًا ونحن نبحث عن المواد النباتية اللازمة لطباعة الكتاب من الحبر والورق الصديق للبيئة. ثم كان لي الشرف بالذهاب في يوم عطلتي لمدة ثلاثة أسابيع متتالية، لرؤية المعرض والمشاركة في الكشك الخاص بالكتاب، عندما رأيت الكشك الذي جهزه الأخوة والأخوات لأول مرة، شعرت بطاقة هائلة من المحبة والبركة تفيض منه، وسررت أكثر لأنه في أحد البلدان العربية.

كان زوّار المعرض يرون كتب المعلمة ويستفسرون عنها، حيث التقينا بأشخاص من كافة الأطياف والأعمار، وقد أخبرنا بعضهم بأنهم نباتيين. أبدى الزوار إعجابهم برسالة المعلمة في كتاب "المحبة هي الحل الوحيد" وتشجعوا لإلقاء نظرة على باقي الكتب مثل " من الأزمة إلى السلام" و "الطيور في حياتي" وغيرها. وكتبوا بعض عبارات الشكر للمعلمة السامية تشينغ هاي.

من العظيم فعلا أن نرى في عالمنا وفي أحد أكبر المعارض للكتاب، كتب المعلمة التي تتحدث عن المحبة والسلام ومواضيع نيرة تلفت نظر القارئ لأهميتها في عالمنا، خاصة في ظل الظروف التي تواجه كوكبنا. أشكر من كل قلبي معلمتي العزيزة وكل من ساهم بإتمام هذا العمل العظيم، لأن الشرق الأوسط بحاجة ماسة لهذه البركات وطاقة المحبة والسلام.

لم ينتهي المعرض إلا وغمرني إحساس جميل جدا من البركة التي ترافق ذبذبات لطيفة، فالمشاركة في عمل كهذا تجعلني أخرج قليلا من دائرة حياتي إلى دائرة أكبر وأعظم ذات رسالة نبيلة. أتمنى ومن كل قلبي أن تستمر أعمال المعلمة الأدبية والفنيّة التواجد في عالمنا العربي أكثر وأكثر، حتى نرى عالما نباتيا (فيغان) يسوده السلام. كريم من سوريا

الأخ الممتن (كريم)، شكراً لك على رسالتك. ويسعدنا الاطلاع على تجاربك الإيجابية في معرض الشارقة الدولي للكتاب.

والمعلمة تشارك هذا الرد المُحب معك: الأخ العزيز (كريم)،" شكراً لك على رسالتك الإيجابية والمبهجة. وشكراً لك على العمل الذي تقومون به أنت وإخوتك وأخواتك للمساعدة في نشر التعاليم والمعلومات الخضرية القيّمة ومحبتي في منطقة الشرق الأوسط المهيبة. عسى أن يوقظ هذا العمل النبيل وهذه الجهود قلوب الكثيرين ليروا حقيقة حالة كوكبنا، وكذلك معاناة أمة الحيوانات وكيف يمكننا إنقاذ عالمنا العزيز بالنظام الغذائي الخضري المفيد. عسى أن تسير أنت ومواطنوك السوريون المفعمون بالإيمان إلى الأبد في نور رحمة الله. أرسل محبتيي لك ولبلدك الجميل".