وتنتشر الطاقة العظيمة من "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" على نطاق واسع، ويستفيد منها الجميع في الفضاء القريب!

والآن لدينا برقية محبة من (سامانتا) في كوستاريكا:

عزيزتي المعلمة الحبيبة المحترمة، أحبكِ. شكراً لكِ على السماح لي أن أكون تلميذتك. لقد حصلتُ على التلقين منذ 16 عاماً. وبالنظر إلى الوراء، لم أبدأ بتكوين المزيد من الوعي حتى قبل بضع سنوات لجهة كم أنا محظوظة بأن تكوني معلمتي. وكل لحظة، أعيش في ظل نِعَمك. وكل يوم، أنعم بالمعجزات وببركاتك. شكراً لكِ أيتها المعلمة على رعايتك لي كثيراً. هناك الكثير من الأشياء لأشكرك عليها، وهناك الكثير من المعجزات التي يمكن أن نقولها ولن تتناسب أبداً مع الكلمات البشرية.

فمنذ بعض الوقت، شعرتُ بداخلي بالحاجة إلى تشغيل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" على شرفتي، لأن دخان سجائر جاري تدخل إلى منزلي كل يوم لدرجة أنني لم أعد قادراً على البقاء هناك بسبب الرائحة. وبمجرد أن وضعت القناة على شرفتي، خفّت الرائحة. وفي وقت لاحق، أصبح الأمر محتملاً. وبعد بضعة أشهر، قرر جاري تجديد منزله وإغلاق فنائه. ومنذ ذلك الحين، عشتُ في جو خالٍ من تلك الرائحة. وتمكنتُ من الاستمتاع بفناء منزلي مرة أخرى والاهتمام بالنباتات!!! و وراء كل هذا، أعلم أنها الطاقة من "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" وبركاتك والملائكة والكائنات غير المرئية من ساعدني على ذلك!

ولم يكن هذا الشيء الوحيد. وشيئاً فشيئاً، بدأت أرى طيوراً تصنع أعشاشها في أي مساحة خالية على الشرفة. لقد كانت تجربة جميلة ومدهشة. وتأتي الطيور دائماً لتصنع الأعشاش في أشجاري الطويلة وأبعد من ذلك. واعتادوا على الحفاظ على مسافة بينهم. ومن المدهش أنه الآن، وبسبب النِعَم والطاقة الإيجابية التي تبثها "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، قررت الطيور، التي تريد أن تكون بالقرب من "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"، قررت أن تكون على مسافة يمكنني معها أن ألمسهم! وقد أصبحت شرفتي منذ ذلك الحين شقتهم المفضلة. إن الحيوانات حقاً أكثر حساسية من البشر، ويعرفون أكثر منا بكثير! شكراً لكِ أيتها المعلمة، فقد تمكنتُ من رؤية صغار الطيور وهم يكبرون عن كثب وفهم المزيد عنهم.

ومرة أخرى، شكراً لكِ أيتها المعلمة من أعماق قلبي، على محبتك العظيمة وتضحياتك، ولله القدير والآلهة والقديسين والحكماء والملائكة والكائنات غير المرئية الذين يحمون ويساعدون في كل التفاصيل جميع الكائنات على هذا الكوكب. وأنا ممتنة ومدينة لكِ إلى الأبد. و شكراً لفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" على المثابرة ومواصلة العمل الممتاز لجعل البركة تتدفق من العلي، من المعلمة، إلى كل ركن من أركان هذا الكوكب! ونواصل النضال الإيجابي! مع الامتنان والتواضع، (سامانتا) من كوستاريكا

الأخت (سامانتا) المتناغمة روحياً: شكراً لكِ على مشاركة قصتك الممتعة.

و لدى المعلمة رسالة جميلة لكِ: "الأخت (سامانتا) المفعمة بالامتنان، واو، أنتِ محظوظة وأمة الطيور كذلك! إنه لأمر رائع حقاً أن تتاح لكِ الفرصة لكي تكوني بالقرب من الحيوانات. إن البركات الكثيرة لقوة المعلمة تساعدنا على إدراك وحدتنا مع جميع الكائنات. وتنتشر الطاقة العظيمة من "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" على نطاق واسع، ويستفيد منها الجميع في الفضاء القريب! ولا يحظى معظم الناس بتجارب حميمة للغاية مع المواطنين من الحيوانات البرية. ولو حدث ذلك، فسوف يدركون كم هم جميلون بشكل مدهش. فأرواحهم مثل أرواحنا تماماً. ولديهم هدف هام عليهم خدمته، مثلنا تماماً. ولا يعتبرهم الله أقل شأناً. وسوف نعود جميعاً إلى الديار في نهاية المطاف، ولكن بينما نحن هنا، علينا أن نحب جميع الكائنات وأن ننظر إليهم كجزء من عائلتنا الإلهية. ونأمل أن يدرك هذا كل البشر وأن يتحولوا إلى خضريين حتى نتمكن من إنقاذ هذا العالم الجميل والاستمرار بالاستمتاع و محبة بعضنا البعض ما دمنا على قيد الحياة! عسى أن تنعمي ومواطنو كوستاريكا المحتضنين للطبيعة بالسلام دائماً في نِعَم الله اللامتناهية. احتضنك مع الكثير من المحبة!"